الحب والرغبو والقسوة

هل تعلمون لماذا يرتبط الحب دائما بالألم؟؟!ولماذا ينتهى فى معظم الاحوال بالدمووع وخيبة الامااال ؟؟هل لاننا نسينا الرحمة ؟ام لان الحب والرغبة قرينتاان ؟وانه لااا يمكن ان تحب امرأه دوون ان ترغبهاا....والرغبة فى طبيعتها العنف والعدواان والامتلاك والتسلط
اذن الحب يتضمن قسوة خفية وعدوانا مستترا !!!
والمراة التى تشعر ان الرجل استولى على روحها تحااول هى الاخرى ان تنزع روحة وتستولى عليها لها وحدها ....وفى ذلك عدوان خفى متبادل ..وان كاان ياخذ شكل الحب
والمرة الوحيدة التى ذكر فيها الحب فى القرآن هى قصة امرأة العزيز التى شغفها يوسف حبا...فماذا فعلت حين تعفف يوسف ؟وماذا فعلت حين دخل عليها زوجها ؟لقد طالبت بايداع يوسف السجن وتعذيبة !!!
(وقالت ماجزاء من اراد بأهلك سوء إلا ان يسجن او عذاب اليم )
ان عنف حبها اقترن عندها بالقسوة والسجن والتعذيب .
ان الحب لا يظل حبا صافيا شفافا ولكن ينقلب بحكم طبيعة البشر الى جزء من ثلاث اجزاء مترابطة (ثالووووث)هو الحب ..والرغبة ..والقسوة .
هذا الثالوث لا يصلح اساسا لزوااج ولا يصلح لبنااء البيوت ..ومن دلائل عظمة القرآ ن واعجازة انة عندما ذكر الزواج لم يذكر الحــــــــب وانما ذكر المـــــــــودة والرحمة والسكن ..ذكر الرحمة وليس الحب والمودة وليست الرغبة ..لان الرحمة تحتوى الحب ..والحب لا يشتمل بالضرورة على الرحمة ..بل يكااد الحب بالرغبة ان ينقلب عدوانا
الرحمة دى عاطفة راقية ومركبة فيها الحب والاخوة والصداقة والحناان والتضحية وانكاار الذاات والتسامح والعطف والعفو..وكلنا قادروون على الحب بحكم طبيعة البشر ..وقليل مناا هم القادرون على الرحمة .
ليس فى كلماتى هذة مصادرة للحب او الغاء الرغبة وانما هى توكيييد بأن ممارسة الحب والرغبة بدووون إطااار من الرحمة والمودة الشرعية سوف يؤدى الى الفشل والاحبااط.
والحيواناات تماارس الحب والرغبة وتتبادل حتى الغزل ..ولكن الانسان وحدة هو الذى امتااز بصفاات المودة والرحمة لانة وحدة الذى استطاع ان يعلوا على شهواته ..فيصووم وهو جائع ..ويتعفف وهو مشتااق
ولا تقوووم القيامة إلا حينما تنفذ الرحمة من القلوب ...وتنفرد الشهواات بمصير النااس ..فينهاار بنياان الارض وتتهدم من القواعد
اللهم انى اسألك رحمة ومودة تدوووم وقلبا طيبا .....اللهم لا رحمة إلا بك ومنك واليــــــــك.



نائبة المدير