وحيد أنا في عالم الآهات والأحزان, ومن حولي دموعي... ألتف بعذابي كل ليله..!! انتظر رحمة ربي لعله يبعث لي ملاك يخفف من أحزاني.
وحدتي تقتلني... زمن يغدرني...
لا اعلم إلى أين يأخذني ؟؟!
كل يوم أناجي جراحي واستيقظ على جراح جديدة, لماذا الغدر بطبعكم يا بشر..!
هل هو هواية ؟! أم تتلذذون بتعذيب الآخرين... وتجريح القلوب... ثم نقول الزمن ينسينا جراحنا.
جروحنا سوف تندمل مع الوقت؛ أي وقت؟ لعلها سوف تندمل مع نزف القلوب, وبكاء النفوس, حين تدمع العيون...وتلعن الساعة التي ولدنا فيها...!! لنتأسف للحياة! ونعتذر على ولادتنا وقدومنا إلى عالم الأكاذيب.
فكل شخص يخاف من نفسه, يكذب على ذاته... يرسم نفسه بالطريقة التي تحلو له ليوهم نفسه بأنه صادق؛ مع ذاته.
نضحك وقلوبنا حزينه..محطمة !!
ننتهز فرصة خلواتنا لنبكي بحر من الدموع... لنواسي جراحنا وقلوبنا التي ما زالت تنـزف.
لو نظرنا إلى أنفسنا نجد أننا نعيش الماضي في الحاضر!!
أموات على هيئة أحياء..!