عجِلي … بارتداءِ السُّكونْ
قبلَ صَحْوِ النَّهارْ
و إِملأي بالجنون
لحظة الاِنهيار
حوَّلَ المُخربون
سَبْرَ هذه الحَياةْ
فَغَدتْ لوحَةً تالِفهْ
عجِّلي
هَلْ تَظلِّينَ واقفهْ؟
من محمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
عندَ التقاءِ المَحَطَّاتِ بأَحلامِها
و عندَ هبوطِ المواعيدِ مِنْ سُلَّمِ الذَّاكرهْ
و قُرْبَ التصاقِ النهاياتِ بالصِّفْرِ
كَيْ تُغْلَقَ الدائرهْ
سمعتُ صِغارَ العصافيرِ تَعْلِكُ أَلحانَها
و القوافِلَ تدفُنُ أَحْزانَها
و النُّعاسَ يَدُبُّ على مقلةِ الأرضِ كُرْهاً
و في الشَّفةِ الضارِعهْ
رأيتُ شَهيَّة عِشْقٍ إلى الشَّفَةِ الجائعهْ
و قلتُ: الدَّمارُ إذاً والنهايةُ تحبَلُ بالفاجِعهْ
و أشرعتُ سَيْفِي
لأكتب أوَّلَ وَصْفٍ لعُمري
و أوَّلَ حرفٍ باسمي
على دفترِ الموتِ
و الصَّمتُ يبلعهُ الصمتُ منتظراً لمحةَ البادِرَهْ
و كانَ الدليلُ الذي قادَني
عبرَ كُلِّ النُّتوءاتِ عبرَ المخَاضات … غابْ
يَعبُر الدروبُ مِنْ هُوَّةٍ لليبابْ
إلى هُوَّةٍ لليبابْ