عَجِّلي ..بارتداءِ السُّكونْ
و أَقيمي الصلاةْ
هكذا قالتِ العارِفهْ
و ادخلي في مَجالِ الكُمونْ
بذرَةً للحَياةْ
رَيْثَمَا تَهدأُ العاصِفَهْ
فأنا عاجزٌ أَنْ أَكونْ
في زَمانِ الطُّغاة
غيرَ ما صاغَني الخائِفونْ
لوحةً راعِفهْ
ضَمِّخي بالهَوي
لحظةَ الإِنكِسارْ
و اسْكَري بالجُنونْ
عَبْرَ وَعْي النَّهارْ
أَسْرعِيِ
أَسْرِعي
قبلَ أنْ يدخُلَ القاتلونْ
و اهْجُري الزمَّانْ
حِقبَةً…لقِيْتْ حَتْفَهَا واقِفَهْ
من محمد