الملوخية تقوي القلب والنظر
أثبت علماء المركز القومي للبحوث بمصر أن "الملوخية" لها العديد من الفوائد الصحية، حيث تقوي القلب والنظر وتخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون.
وأشار الباحثون إلى أن الملوخية وجبة غذائية كاملة نظراً لغناها بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتشف أن هذه النبتة تحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات "أ" و"ب" والأملاح المعدنية الهامة للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم، وأكثر ما يميز "الملوخية" عن غيرها من النباتات الورقية أنها لا تفقد أياً من مكوناتها الغذائية وفوائدها العلاجية بالغسيل والطهو.
وبتحليل "الملوخية" وجد أن 100جرام منها إذا كانت طازجة تحتوي 4على % البروتين، وإذا كانت يابسة فإنها تحتوي على 22% البروتين و2% دهون و11% ألياف فضلاً عن احتوائها على كميات عالية من الحديد الذي يقضي على الأنيميا وفقر الدم ويحافظ على خلايا الجسم من التآكل، والفسفور الذي يحافظ على خلايا الدماغ ويجدد الذاكرة وينشط القدرات الذهنية، فيما يعتبر الكالسيوم أساسياً للحفاظ على الجسم والوقاية من هشاشة العظام.
أما المنجنيز الذي يتوافر بكميات وفيرة في "الملوخية" فهو ضروري لتوليد هرمون الأنسولين الذي يضبط مقدار السكر في الدم ويكافح هشاشة العظام، ويبعد شبح العقم الذي يؤدي الى نقص المنجنيز بالجسم في بعض الأحيان إلى الإصابة به.
وتحتوي الملوخية على مادة مخاطية تسمى"ميوسولج" وكمية كبيرة من الألياف التي تحول تلك المادة الغرائية دون حدوث مضاعفات لها لمرضى القولون العصبي، ومن يعانون من اضطرابات الهضم ومشاكل بالمعدة، ولذلك فهي وجبة سهلة الهضم وملينة، حيث تساعد على التخلص من الإمساك وسهولة عملية الإخراج، وتخفف من الاضطرابات الهضمية لمرض الكبد والجهاز الهضمي المتوقفين حديثاً عن التدخين، والذين غالباً ما يصابون بالإسهال أو الإمساك وتهدئ الأعصاب وتقلل من الاضطرابات العصبية وتخفض ضغط الدم وتدر