متي ستعرف كم أهواك يا رجلاً... أبيع من أجـله الدنيا وما فيها
يامن تحديت في حبي له مدنــــاً...بحالها وسأمضي في تحديهــا
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه...أوتطلب الشمس في كفيك أرميها
أنا أحبك,, فوق الغيم أكتبها...وللعصافير والأشجار أحكيها
أنا أحبك,,فوق الماء أنقشها...وللعناقيد والأقداح أسقيها
أنا أحبك,,يا سيفاً أسال دمي...يا قصة لست أدري ما أسميها
أنا أحبك,,حاول أن تساعدني...فإن من بدأ المأساة ينهـيهـا
وإن من فتح الأبوب يغلقهــــا...وإن من أشعل النيران يطفيهـــا
يامن يدخن في صمت ويتركني...في البحر أرفع مرساتي وألقيها
ألا تراني ببحر الحب غارقة...والموج يمضع آمالي ويرميها
إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا... ما زال يقتل احلامي ويرميها
كفاك تلعب دور العاشقين معي...وتنتقي كلمات لـــست تعنيهــا
كم إخترعت مكاتيباً سترسلها...وأسعدتني وروداً سوف تهديها
وكم ذهبت لوعود لاوجود لها...وكم حلمت بأثواب سأشتريها
وكم تمنيت لو للرقص تطلبني...وحيرتني ذراعي أين ألقيها
إرجع إليّ فإن الأرض بعدك...واقفةً كأنما فرت من ثوانيها
لمن جمالي لمن شالي الحريري...لمن ضفائري منذ أعوام أربيها
إرجع كما أنت صحوٌ كنت أم مطراً...فما حياتي أنا إن لم تكن فيها