يا راميا بسهام اللحظ مجتهداً****أنت القتيل بما ترمي فلا تصب
وباعث الطرف يرتاد الشفاء له****توقه إنه يرتد بالعطـــــــــــــب
ترجو الشفاء بأحداق بها مرض****فهل سمعت ببرء جاء من عطب
وواهباً عمره في مثل ذا سفهاً****لوكنت تعرف قدر العمر لم تهب
غبنت والله غبناً فاحشاً فلو أسـ****ترجعت ذا العقد لم تغبن ولم تخب
كم ذا التخلف والدنيا قد ارتحلت****ورسل ربك قد وافتك في الطلب