ألا هبي بصحنك فأصبحينـــــــــــا
مشعشعةً كأن الحص فيهـــــــــا
تجور بذي اللبانة عن هــــــــــــواه
ترى اللحز الشحيح إذا أمــــــــرت
صبنت الكأس عنا أم عمـــــــــــرو
وما شر الثلاثة أم عمــــــــــــــــرو
وكأس قد شربت ببعلــــــــــــــبك
وإنا سوف تدركنا المنايــــــــــــــــا
قفي قبل التفرق يا ظعيـــــــــــنا
قفي نسألك هل أحدثت صرمــــاً
بيوم كريهةٍ ضرباً وطعنـــــــــــــــــاً
وإن غداً وإن اليوم رهــــــــــــــــن
تريك إذا دخلت على خـــــــــــــلاء
ذراعي عيطل أدماء بكــــــــــــــــر
وثدياً مثل حق العاج رخصـــــــــــاً
ومتنى لدنةٍ سمقت وطالـــــــــت
ومأكمةً يضيق الباب عنهـــــــــــــا
وساريتي بلنطٍ أو رخـــــــــــــــــام
فما وجدت كوجدي أم سقـــــــب
ولا شمطاء لا يترك شقاهـــــــــــا
تذكرت الصبا واشتقت لمــــــــــــا
فأعرضت اليمامة واشمخــــــــرت
أبا هند فلا تعجل عليـــــــــــــــــنا
بأنا نورد الرايات بيـــــــــــــــــــــضا
وأيام لنا غر طــــــــــــــــــــــــــوالٍ
وسيد معشر قد توجــــــــــــــــوه
تركنا الخيل عاكفةً علـــــــــــــــيه
وأنزلنا البيوت بذي طلــــــــــــــوحٍ
وقد هرت كلاب الحي منـــــــــــــا
متى ننقل إلى قومٍ رحانـــــــــــــا
يكون ثفالها شرقي نجـــــــــــــــدٍ
نزلتم منزل الضياف منـــــــــــــــــا
قريناكم فعجلنا قراكــــــــــــــــــم
نعم أناسنا ونعف عنهــــــــــــــــم
نطاعن ما تراخى الناس عنـــــــــا
بسمرٍ من قنا الخطي لـــــــــــدنٍ
كأن جماجم الأبطال فيهـــــــــــــا
نشق بها رؤوس القوم شقـــــــــاً
وإن الضغن بعد الضغن يبــــــــــدو
ورثنا المجد قد علمت مـــــــــــعد
ونحن إذا عماد الحي خـــــــــــرت
نجذ رؤوسهم في غير بــــــــــــــر
كأن سيوفنا من ومنهــــــــــــــــم
كأن ثيابنا منا ومنهـــــــــــــــــــــم
إذا ما عي بالأسناف حـــــــــــــي
نصبنا مثل رهوة ذات حــــــــــــــد
بشبان يرون القتل مجــــــــــــــداً
حديا الناس كلهم جميعـــــــــــــاً
فأما يوم خشيتنا عليـــــــــــــــهم
وأما يوم لا نخشى عليــــــــــــهم
برأس من بني جشم بن بكــــــــر
ألا لا يعلم الأقوام أنـــــــــــــــــــــا
ألا لا يجهلن أحدٌ علينـــــــــــــــــا
باي مشيئةٍ عمرو بن هنــــــــــــد
بأي مشيئةٍ عمرو بن هنــــــــــــد
تحيايى المشرف محمد حنونه