منتديات عائلة شرير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقي عائلة شرير فى الوطن والشتات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ملــتقي ومنتديـآت عائلة شـريـر ترحـب بآعــضآءها والضـيوف الـكرآم فـآهلا وسـهلا بكـمّ

 

 تابع - أسماء الله الحسنى ( عالم الغيب والشهادة ) للشيخ محمد راتب النابلسى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو حمزة
ع ـضو جديد
ع ـضو جديد
أبو حمزة


عدد المشاركات : 45
تاريخ التسجيل : 19/03/2008

تابع - أسماء الله الحسنى ( عالم الغيب والشهادة ) للشيخ محمد راتب النابلسى Empty
مُساهمةموضوع: تابع - أسماء الله الحسنى ( عالم الغيب والشهادة ) للشيخ محمد راتب النابلسى   تابع - أسماء الله الحسنى ( عالم الغيب والشهادة ) للشيخ محمد راتب النابلسى Icon_minitimeالخميس أبريل 10 2008, 15:18

كتاب الله جلَّ جلاله أشار إلى كلمة عالم الغيب والشهادة في آياتٍ كثيرة .. فقد قال تعالى :


(سورة الأنعام)
ذكرت في أبحاث سابقة حكمة .. " وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ " .. لو قال الله تعالى : ومفاتح الغيب عنده ، أي هي عنده وقد تكون عند غيره ، أما حينما يقول الله عزَّ وجلَّ : " وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ " .. أي مفاتح الغيب عنده حصراً .
وفي سورة الفاتحة ورد قوله تعالى :


(سورة الفاتحة)
فلو قال : نعبد إيَّاك يا رب ، فهذا يعني أننا قد نعبد غيرك أيضًا، أما قولنا .. " إِيَّاكَ نَعْبُدُ ".. أي نعبدك وحدك يا رب ، هذا هو القصر ، فأحياناً التقديم يفيد القصر والحصر .
" وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ " .. إن كان لديك مجلة قديمة صدرت من قبل عشرين سنة فإقرأها فستجد أنَّ الأحداث التي وقعت بعد إصدار هذه المجلة لو عشت في تاريخ صدورها لا يمكن أن تتصوَّر أنَّ الذي وقع يمكن أن يقع ، كان غيباً ، حينما تُهدُّ عروش ، وحينما تدكُّ معسكرات كبيرة وضخمة جداً ، فاقرأ في هذه المجلة القديمة وتصوَّر أنَّ الذي وقع لو تنبَّأت به قبل أن يقع لأودعوك في مشفىً للمختلين عقلياً - للمجانين - لكنَّه وقع فعلاً.. فمن يعلم الغيب ؟ الله جلَّ جلاله هو وحده يعلم الغيب .
فقد يقول لك أكثرالناس : قد عُرض علي شراء أرض مساحتها مائتا دونمٍ وسعر الدونم يومذاك ليرتان فقط ولكنني لم أشترها والآن ثمن الدونم الواحد مليونان .. لو أنَّك تعلم الغيب لكنت الآن من أغنى أغنياء العصر .. أراضٍ شاسعة وواسعة ومئات الدونمات بثمن بخس ، فقد ذكر لي شخص أنَّه قد باع خمسين دونما بدابة صغيرة - حمارة صغيرة - كان بحاجة إليها وهذه الأرض ماذا يفعل بها فهي عبء عليه ، أما الآن فسعر الدونم الواحد مليونان .. هذا كان في علم الغيب .
لذلك التجَّار يقولون كلمة لطيفة : تاجر ومنجِّم لا يجتمعان .. لا أحد يعلم ما سيكون ، أحياناً تجد الأمور تسير في طريق مسدود إلى أن نيأس ، فقد كان في بلادنا جفاف مخيف كاد حوض دمشق يجف ، وكادت دمشق تعاني من العطش ولكنَّ الله جلَّ جلاله أنزل أمطاراً غزيرةً في الأعوام التالية ، وهذا كان غيباً .. فموضوع الغيب موضوعٌ دقيقٌ جداً .
فأحياناً يقال لك : إنَّهم تمكنوا من معرفة الجنين ذكراً أو أنثى ، فأين قول الله عزَّ وجلَّ :


(سورة لقمان)
" وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ " .. فلم يقل الله : يعلم من في الأرحام ذكراً كان أو أنثى . قال : " وَيَعْلَمُ مَا " .. فالحوين المنوي يوجد على النويَّة خمسة آلاف مليون معلومة مبرمجة ، فهذا الجنين هل سيكون عالماً كبيراً ، أو استاذاً في الجامعة ، أو مؤلِّفاً خطيراً ، أو بائعاً متجوِّلاً ، أو مجرما ، أو سجيناً ، أو مصلحاً ، فاسداً مثلاً وهل ياترى سيكون صاحب ملهى أم صاحب دارٍ للنشر ، مَن سيكون ؟ من سيتزوَّج ؟ من سينجب ؟ ما دوره في الحياة ؟ هل يكون دوراً هامشيًا أم دورًا قصيرًا فمن يعلم هذا ؟ إذا وجد على النويَّة خمسة آلاف مليون معلومة مبرمجة لا يعلمها إلا الله ، فما نسبة معرفة ذكورته أو أنوثته إلا واحد لخمسة آلاف مليون .
أحياناً تجد أباً لديه خمسة أولاد لا يعلم من هو المتفوِّق ، وبعد ثلاثين سنة تجد ولداً منهم قد تألَّق تألُقاً كبيراً جداً ، وولداً آخر أصبح في الدرجة الدنيا من المجتمع مَن الذي يعلم الغيب ؟ الله وحده يعلم الغيب .. علم ما كان ، وعلم ما يكون ، وعلم ما سيكون ، وعلم ما لم يكن لو كان كيف كان يكون ، فقد قال تعالى : " وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ "
هل أنت مرتاح إلى أنَّ الله الذي تعبده يعلم كلَّ شيء ، وعلمه لصالحك فقد قال تعالى :


(سورة الرعد)
" لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ "
فأحياناً يقول لك أحد الأشخاص أثناء قيادة مركبة لو تقدمت سنتيمتراً واحداً لكان وقع لي حادث حادث أليم ، فمن يعلم الغيب .
أحياناً الله عزَّ وجلَّ يصرفك عن شيء مدمِّر فيلهمك رشدك .. إنسان له تجارة معيَّنة والبضاعة موجودة والطلب عليها شديد والتصدير ميسَّر ولكنَّه قال لي بالحرف الواحد : والله شعرت بضيق وإنقباض بصورة غير معقولة وبلا سبب أو تعليل واشتدَّ الضيق علي إلى درجة أنّني أحجمت عن تصدير هذه البضاعة ، ثم كان الذي كان ، فُرِض على الذي قاموا بالتصدير ضرائب أكلت أخضرهم ويابسهم ونجَّاه الله من هذه الضرائب التي لم تكن في الحسبان ، والسبب أنَّه أنفق مالاً وفيراً في خدمة بيوت الله عزَّ وجلَّ .. ولأنَّ الله عزَّ وجلَّ يعلم الغيب صرفه عن هذا العمل ، وهناك آلاف الشواهد المشابهة فأنت حينما تعبد الذي يعلم الغيب فعلمه للغيب كلُّه لصالحك وأنت لا تدري .. من هنا قال الله عزَّ وجلَّ :


(سورة البقرة)
سألني أخ ذات مرة عن قضية فيها شبهة ، فأخبرته بأن فيها شبهة، فقال لي : ليس لي دخل إلا منها . فقلت له : هذا شأنك لا شأني وقد سألتني فأجبتك . ولكن يبدو أن خوفه من الله غلب عليه فامتنع عن هذه الطريقة في التعامل وكان امتناعه لله ، في حين أنها كانت رائجة جداً وتدر عليه دخلاً كبيراً جداً ، وكان في بحبوحة كبيرة ، فلما امتنع عن هذه الطريقة المشبوهة في البضاعة التزاما بشرع الله سبحانه ، ومضى عليه أكثر من ثلاثة أشهر ودخله قليل جداً ثم مُنِعت هذه الطريقة من أصلها قصراً ، فجاءني وقال : الحمد لله الذي تركتها لله ، ولكن بعد حين كنت سأتركها مقهوراً ومجبوراً مع الإثم و الوزر، أما الآن وقد تركتهرجاء مرضات الله وأنا في الأوج، ثم كافأني الله بأن فتح لي باب رزقٍ وفير لم يكن بالحسبان .
موضوع أنَّك تعبد الذي يعلم الغيب موضوع دقيق ، فأنت في راحة لأنَّ كل ما سيكون هو في علم الله ، لذلك يوجِّهك الله توجيهاً لصالحك ، فالمؤمن يُلهِمُه المَلَك ، والمنافق يدفعه الشيطان ، يدفعه إلى أن يبخل ، يدفعه إلى أن يحقد ، يدفعه إلى أن يخاصم زوجته ، يدفعه إلى كلِّ المشكلات.
آيةٌ ثانية قال تعالى : " وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ "
" وَهُوَ الْحَكِيمُ " .. الحكيم كما تعلمون يضع الشيء بالقدر المناسب ، وفي المكان المناسب ، وفي الوقت المناسب ، وليس في الإمكان أبدع مما كان ، وكل شيءٍ وقع أراده الله ..
و " الْخَبِيرُ " : الخبرة هي العلم الذي يتعلَّق بالمستقبل .. فأحياناً تقوم ببناء آلة بمعرفة وعلم على علم عالٍ جداً ، لكن مع الإستعمال تكشف أنّ فيها أخطاء لم تكن في الحسبان ، فالعلم مع المستقبل يصبح خبرة .
وفي سورة التوبة قال تعالى :


(سورة التوبة)
وفي السورة نفسها قال تعالى :


(سورة التوبة)
فالآيتان متشابهتان .
وفي سورة الرعد قال تعالى :


(سورة الرعد)
وفي سورة المؤمنون قال تعالى :


(سورة المؤمنون)
وفي سورة السجدة قال تعالى :


(سورة السجدة)
وفي سورة الزمر قال تعالى :


(سورة الزمر)
وفي سورة الحشر قال تعالى :


(سورة الحشر)
وفي سورة الجمعة قال تعالى :


(سورة الجمعة)
وفي سورة التغابن قال تعالى :


(سورة التغابن)
ممكن أن نلخِّص المواقف العملية للمؤمن من خلال هذا الإسم أنت إذا استقمت على أمر عالم الغيب والشهادة لن تفاجأ بغيبٍ مدمِّر ، أنت إذا استقمت على أمر عالم الغيب والشهادة كان علم الله للغيب لصالحك ، يحميك من كل سوء ، يقيك شرَّ أعدائك ، يُلهمك رشدك ، يُلهمك الخير وأنت في حرزٍ حريز .
أيًّها القارئ الكريم... حينما تعلم أنَّ الله يعلم .. وهذه الحقيقة وردت في قوله تعالى :


(سورة الطلاق)
أي إنَّك إذا علمت أنَّ الله يعلم استسلمتَ وارتحتَ ، لذلك يقول المؤمن أحياناً : اللهمَّ خِر لي واختر لي .. أي يا رب أنت اختر لي .
دُعيت لعقد قران ذات مرة فدعوت بهذا الدعاء : اللهمَّ ما رزقتني مما أحب ، فاجعله عوناً لي فيما تُحب ، وما زويت عني ما أُحب ، فأجعله فراغاً لي فيما تحب ..فكان إلهاما من الله فيه خير لي .
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْخَطْمِيِّ الأَنْصَارِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يَنْفَعُنِي حُبُّهُ عِنْدَكَ اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ اللَّهُمَّ وَمَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ فَرَاغًا لِي فِيمَا تُحِبُّ *
" وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ "
وأقول مرة أخيرة ... أنت تقف هنا ، لا تعلم هناك ما سيكون ، فقد يكون لك عدو كبير خطير مخيف يدبِّر لك أمراً ما ، لكنَّ الله يعلم ما أنت فيه وما خصمك فيه ، فإذا كنت مع الله عزَّ وجلَّ ألهمك رُشدك ، ألهمك الخلاص من هذا العدو ، أو ألهمك تدبيراً مضاداً لتدبيره ، أو ألهمك سلوكاً يُعطِّل عليه مكره لأنَّه يعلم الغيب ، وهذه هي أهم فكرة في هذا البحث ، أنت إذا كنت مع الله فأنت مع عالم الغيب والشهادة ، الغيب لصالحك فلا توجد لديك مفاجأة ، فتجد المؤمن الصالح كل شيء يسيِّره الله به لصالحه والغيب يكشف له الحقيقة .
وتجد الإنسان غير المستقيم يخطط .. فذات مرة فكَّر إنسانٌ وأكثرَ من التفكير الجاد ثم باع كلَّ ما يملك واشترى به عملة لبنانية ، فمن يعلم أنَّ هذه العملة سوف تصبح متدنية وسيصل سعر كل دولارٍ واحدٍ يساوي ثلاثة آلاف وثمانمائة ليرة لبنانية ؟ باع كل أملاكه وتاجر في العملة الصعبة فكانت خسارته دمارًا ووبالاً ، فمن يعلم الغيب ؟ الله عزَّ وجلَّ وحده هو الذي يعلم .
فحينما يكون الإنسان مع الشيطان ومنحرفاً عن الخط الإسلامي الصحيح فالغيب ليس في صالحه ، فيفكِّر ثم يفكِّر حتى يجهد نفسه تقليبا للأمور واستكشافًا لخفاياها ثم يجعل الله تدميره في تدبيره لأنَّه لا يعلم الغيب ، و تخلى عمن بيده الخير .
أحياناً تجده يضع كل أمواله في مشروع غير ناجح ، لو علم الغيب لما أقدم على هذا المشروع ، أما المؤمن فهو لا يعلم الغيب ولكنَّ الله يدافع عنه ، لكنَّ الله يسيِّره ، لكنَّ الله يحفظه ، لكنَّ الله يلهمه ، لكنَّ الله يصرفه عن هذا الشيء ، و قد قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذينَ آمَنُوا"
(سورة الحج)
فأدق ما في بحثنا هذا النقطة التالية : أنت إذا كنت مع الله فهو يعلم الغيب ، ويعلم ما سيكون فلذلك يلهمك رُشدك حيال ما سيكون ، فاللهمَّ اجعلنا من هؤلاء الذين يستسلمون لك يا ربّ ، ويفوِّضون إليك كل أموره .
اللهمَّ أعطنا ولا تحرمنا، أكرمنا ولا تهنا ، آثرنا ولا تؤثر علينا ، أرضنا وارضَ عنَّا اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ، ومن طاعتك ما تبلِّغنا به جنَّتك ، ومن اليقين ما تهوِّن به علينا مصائب الدنيا ، ومتِّعنا اللهمَّ بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا وأجعله الوارث منا ، واجعل ثأرنا على من ظلمنا ، وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همِّنا ولا مبلغ علمنا ، ولا تُسلِّط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا ، وصلَّى الله على سيِّدنا محمدٍ النبيِّ الأميّ وعلى آلهِ وصحبه وسلَّم .
الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع - أسماء الله الحسنى ( عالم الغيب والشهادة ) للشيخ محمد راتب النابلسى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عائلة شرير :: الأقسام العامة :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: