منتديات عائلة شرير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقي عائلة شرير فى الوطن والشتات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ملــتقي ومنتديـآت عائلة شـريـر ترحـب بآعــضآءها والضـيوف الـكرآم فـآهلا وسـهلا بكـمّ

 

 أهمية الوقت فى الإسلام - الحلقة الثانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو حمزة
ع ـضو جديد
ع ـضو جديد
أبو حمزة


عدد المشاركات : 45
تاريخ التسجيل : 19/03/2008

أهمية الوقت فى الإسلام - الحلقة الثانية Empty
مُساهمةموضوع: أهمية الوقت فى الإسلام - الحلقة الثانية   أهمية الوقت فى الإسلام - الحلقة الثانية Icon_minitimeالأحد أبريل 06 2008, 12:00

( سورة الحديد ) .
الآية الرابعة ، قوله تعالى :

( سورة طه ) .
جئتَ في الوقت المناسب ، وفي الوقت الذي أنت في أشدّ الحاجة إلى المناجاة ، "على قَدَرَ " يعني في الوقت المناسب ، لذلك قالوا : كلّ شيءٍ له أوان ، ومن تعجَّل الشيء قبل أوانه عوقِبَ بِحِرمانه ، كلّ شيء لهُ أجل ، قال تعالى :

( سورة العنكبوت ) .
قال تعالى :

( سورة العنكبوت ) .
إذا هناك وقت مناسب للعطاء ، اُطلُبْ واصدُقْ ، وأخْلصْ ، وألِحَّ في الدعاء ، لكنّ الجواب يأتي بِحِكمةِ حكيم في الوقت المناسب ، أحيانًا الإنسان يضْجر من بقائه عازبًا بلا زوجة ، ولكنّ الله عز وجل قد هيَّأ له امرأةً صالحةً تسرُّه إن نظر إليها ، وتحفظه إن غاب عنها ، وتطيعهُ إن أمرها ، هيّأ له هذه الفتاة في وقتٍ مناسب ، فالإنسان صابر ، ويرضى بقضاء الله وقدره ، فلو تعجَّل الشيء قبل أوانه عوقِبَ بِحِرمانه ، قال تعالى :

( سورة طه ) .

أي جئتَ في الوقت المناسب ، وقد قال بعض الشعراء :
نَالَ الْخِلاَفةَ إِذْ كَانَتْ لَهُ قَدَرًا كَمَا أَتَى رَبَّهُ مُوسَى عَلَى قَدَرِ
هناك معنى آخر ، لمّا جاء موسى برسالة الله عز وجل كان الناس أحْوَجَ ما يكونون إلى رسالته وحينما جاءَتْ بعثة النبي عليه الصلاة والسلام كان الناس أحوَجَ إلى بِعْثته ، وكلّ شيء يأتي في الوقت المناسب بتَقدير حكيم عليم ، إذْ آن أوانُه .
بعض التعاريف للوقت ، قال : ظرف الكون ، أي ظرف الفعل ، وِعاء العمل ، العمل يحتاج إلى مظلّة من وقت ، وأرضيّة من مكان ، وهذا في اللّغة العربيّة يُسمَّى ظرف مكان ، وظرف زمان تقول : جلسْتُ جنْب النَّهر ، فإعراب جنب : ظرف مكان ، وسافرت صباحًا ، إعراب صباحًا ظرف زمان عندنا ظرف مكان وظرف زمان ، لكن إيّاك أن تقول : متى كان الله تعالى ؟! لأنّ الله خالق الزمان، فلا يُقال متى كان ؟ ومتى لم يكن ؟ الزمان من خلْق الله عز وجل ، فأن تقول : متى كان الله كلامٌ لا معنى له أحيانًا الإنسان يتورّط في تَساؤلاتٍ غير صحيحة ، يقول لك : الله ، هل يعلم ما سيكون ؟! الله يعلم ما سيكون يوم الخميس ؟!! هذا جعل الله قد احتواه الزمان ، الزمان من خلْق الله عز وجل ، لا يمكن أن يحْتويَ اللهَ شيءٌ ، لا مكان ولا زمان ، لذلك قالوا ، والقول منسوب إلى سيّدنا عليّ كرَّم الله وجهه : علم ما كان ، وعلم ما يكون ، وعلم ما سيكون ، وعلم ما لم يكن لو كان كيف كان يكون .
بالمناسبة ؛ شيءٌ بديهي أنّ الزَّمَن أقسامٌ ثلاثة ؛ اللّحظة الراهنة ؛ الساعة التي أنت فيها الآن وزمنٌ مضى ، وزمنٌ لم يأت ، والحقيقة الخطيرة أنّه ما مضى فات ، ولا يمكن أن يُستردّ ، ولا أن يستعاد والعقلاء دائمًا لا يفكّرون في الماضي إطلاقًا ، كان البيت ثمنه ستّة آلاف ليرة ، والآن ثمنه ستّة ملايين ليتني أخذتُ بيتًا في ذلك الوقت ، هذا الكلام فارغ ، شيءٌ كان ولن يعود ، ما مضى فات ، يقول لك : أيام زمن البعثات سهل ، ولو ذهبتُ لرجعْتُ بدكتوراه ، وصرت في الجامعة ، ما رضيتُ أنا حينها ويندم الأغبياء دائمًا يتحسّرون ، ويندمون ، ويجترّون همومهم ، ليس من صفة العاقل أن يبحث في ما مضى فإنّ ما مضى فات ، انتهى بِخَيره وشرّه ، جملةً وتفصيلاً ، ما مضى فات ، والمؤمّل غيب ، يقول لك : غدًا أبيع هذا القدر من العسل فأشتري به قطيعًا من الغنم ، أربّي هذا الغنم ، ويتوالد ويكثر ، وأبيعه فأُصبح غنيًّا ، ثم أشتري بيتًا ، وأخطب فتاةً جميلةً وأتزوّجها ، وأُنجبُ أولادًا وسأؤدِّبهم تأديبًا دقيقا فأمسك العصا وضرب بالقدر فسال العسل عليه ، وطارَتْ كلّ أحلامه !! هذا هو المستقبل ، ما مضى فات والمؤمّل غيب ، ولك الساعة التي أنت فيها ، فلا نملك إلا هذه الساعة ، لذلك ورد في الأثر أنّه هلك المسوّفون ، المتخلّفون في الحياة دائمًا يربط هممهُ العاليَة بِحَدَث مستقبلي لن يصل إليه ، يقول لك : بعد أن أُنهي دراستي أُصلّي !! علق بالجامعة اثنى عشرة سنة ، كلّ سنة بثلاث سنوات ، ويقول لك : حتى أتزوّج ! أوّل الصّيف ، بِمَجيء رمضان ، هلك المسوّفون ، كلّ إنسان يربط توبته إلى الله بِزَمن مستقبلي هو إنسان ضعيف الإرادة والشّخصيّة ، يجبُ أن تتوب في لحظتك الراهنة ، أما أن تقول غدًا ، فالهمّة تبرد ، قال لي أحدهم : خدمْتُ إنسانًا لِوَجْه الله تعالى ، فجاءني مساءً ووضَعَ لي مبلغًا ضخمًا في ظرف وقال لزوجته : هذا لفلان نظير خدمته ، قال لي : ارتعدت فرائسي ، وغضبتُ ، وزمْجَرْتُ ، ونويتُ توبيخهُ ، وتعْنيفهُ ، وسأُلقي هذا المبلغ في وجهه لأنّه يحتقرني ، أنا خدمْتُه لوجه الله ، يُعطيني هذا المبلغ نظير خدمتي له ، ألا يعرف نزاهتي وإخلاصي ، في اليوم الثاني وجد نفسه أنّه قد برد ، وثالث يوم قلت : ربّما هذه طيبة نفس ، ورابع يوم قلت دعهم لي !! قال : فجاء لصّ فسرقَ كلّ ما في البيت فعرفْتُ الذَّنْب ، هلك المسوّفون ، لا تسوّف ، نوَيْت أن تفعل الخير افْعَلْهُ فورًا ، ما مضى فات ، والمؤمّل غيب ، ولك الساعة التي أنت فيها ، لا نملك إلا هذه الساعة ، والدنيا ساعة اجعلها طاعة ، والنفس طمّاعة عوّدها القناعة .
الإمام الشافعي رضي الله عنه يقول : صَحِبْتُ علماء القلوب ، وانتفعتُ منهم بِكَلِمَتَين ، سمعتهم يقولون : الوقت سيف ، إن قطعتهُ وإلا قطَعَك ، ومن هنا قال عليه الصلاة والسلام : اغتنم خمسًا قبل خمس ، شبابك قبل هرمك ، في أثناء الحجّ ما غبِطْتُ أناسًا كما غبطْت الشباب في الحجّ ، الطواف والسعي يحتاجان إلى جهد ، والمتقدّم في السنّ يطوف ويسعى بشكلٍ صعب .
اغتنم خمسًا قبل خمس ، شبابك قبل هرمك ، وصحّتك قبل سقمك ، وحياتك قبل موتك ، وفراغك قبل شغلك ، وغناك قبل فقرك .
( الجامع الصغير ) .
إنّ زوجي تزوَّجني وأنا صغيرة ، ذات أهلٍ ومالٍ وجمالٍ وأولاد ، فلمّا كبِرَت سنِّي ، وذهب بطني وتفرّق أهلي ، وذهب مالي طلَّقني ، كلّ إنسان لا بدّ أن يتغيّر ، هو شابّ كله طاقة حيويّة ونشاط ، تجد الشاب يصعد الدّرج وينزل في لمح البصر ، أما المتقدّم في السنّ فيصعد درجة ويرتاح ، سمعتُ عن رجلٍ كان شرسًا مع والده يحملُ بغْلاً ، ويصعد به في الدرج إلى أبيه ، ويقول له : أعطني دراهمه وإلا ما أنزلتهُ لك ، قال لي أحدهم : رأيتهُ في آخر حياته يرجو سائق الحافلة أن ينزلهُ قبل الموقف أمتار ، لأنّه لا يستطيع المشي فالإنسان يتغيّر ، اغتنم شبابك قبل هرمك ، هناك أشخاص يأتون إلى بيوت الله ، ولكن في الثمانينات ، ليتهم جاؤوا وهم شباب ، ما من شيءٍ يحبّه الله كشابّ مؤمن ، وما من شيءٍ أكرم على الله

من شابّ تائب ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَعْجَبُ مِنْ الشَّابِّ لَيْسَتْ لَهُ صَبْوَةٌ *
( رواه أحمد ) .
شابّ في مقتبل الحياة يغضّ بصره ، ويضبط لسانه ، ويصلّي أوقاته ، وينفق مالهُ ، ريحُ الجنّة في الشباب ، أمّا الآن فتجد الرَّجُلَ أمضى حياته في المعاصي والآثام والغفلة والتّرَف والفجور ، ولمّا دنا منه الموت جاء فصلّى ، لم يعد له شيءٌ ، فجاء إلى المسجد ، ونحن نتمنّى أن نرى الشباب في المساجد أن نرى الواحد في مقتبل الحياة يصطلح مع الله تعالى ، ويُطيع الله عز وجل .
مَا مَضَى فَاتَ وَالْمُؤَمَّلُ غَيْبٌ وَلَكَ السَّاعَةُ الَّتِي أَنْتَ فِيهَا
هناك كلام لطيف ؛ وقد قيل : أنت بين خمسة أيّام ؛ يومٌ مفقود وهو ما مضى ، ويومٌ مشهود وهو ما أنت فيه ، ويومٌ مورود وهو ساعة الموت ، ويومٌ موعود وهو يوم القيامة ، ويومٌ ممدود إما في جنّة يدوم نعيمها ، أو في نارٍ لا ينفذ عذابها ، وأخطر هذه الأيّام الخمسة اليوم المشهود ، ما أنت فيه .
الشاعر أحمد شوقي له بيت مشهور :
دَقَّاتُ قَلِبِ الْمَرْءِ قَائِلَةٌ لَهُ إِنَّ الْحَيَاةَ دَقَائِقُ وَثَوَانِ
القلب يدقّ ، فتوقّف ، وانقطع نفسُهُ ، جاء الطبيب ووضع المصباح في عينه فما تأثّر ، ثمّ جاء بمرآة ووضعها على أنفه فلا يوجد بخار ماء ، أمسك بيدِه فلم يجد نبْضًا ، حينها يقول : عظَّم الله أجركم ! هل يوجد منّا من لا يصير إلى هذا الحال ؟! القلب يضخّ في الساعة ثمان متر مكعّب من الدمّ ، إنسان عاش ستّين سنة تقريبًا يضخّ من الدمّ ما يملأ أكبر ناطحة سحاب في العالم ! لكن عند الموت يصير من أهل الآخرة ، وانتهى الأمر .
أيها الإخوة الكرام ؛ رأى بعضهم الصدّيق رضي الله عنه في منامه فقال له : أوْصني ، فقال له : كُنْ ابن وقْتِك ، وقت الفجر في الصّلاة ، أما في النهار فهناك عمل صالح ، والليل في بيتك ، كُنْ ابن وقْتِ .
بالمناسبة هناك موضوع فرعي ، الوقت نسْبي يطول ويقصُرُ ، قال بعض الشّعراء الأندلسيّين :
إِنْ يَطُلْ بَعْدَكَ لَيْلِي فَلَـكَمْ بِتُّ أَشْكُو قِصَرَ اللَّيْلِ مَعَكْ
دَقِيقَةُ الأَلَمِ سَــــاعَهْ وَ سـَاعَةُ اللَّذَّةِ دَقِيقَـــهْ
أكثركم يسهر مع شخصٍ يحبّه حبًّا جمًّا ، يبدأ اللّقاء الساعة السابعة ، وينتهي الساعة الواحدة ليلاً كيف مضَت هذه الساعات الخمس أو الستّ ؟ كلمْح البصَر ، إذا كان هناك انتظار لسؤال وجواب ، يمكن خمسة دقائق تمرُّ كساعة فالوقت يخِفّ على المؤمنين ، ويثقل على الكافرين ، قال تعالى :

( سورة غافر ) .
من ستّة آلاف سنة ، كلّ سنة ثلاث وخمسة وستون يومًا ، وكلّ يوم مرّتين صباح مساء ، كما قال تعالى :

( سورة غافر ) .
فالإنسان المؤمن ينوِّرُ اللهُ عز وجل له قبرَهُ ، والقبرُ إما حفرة من حفرِ النار ، أو روضة من رياض الجنة ، فَوَقْت العذاب يطول كثيرًا ، ووقت السرور يمضي سريعًا ، إذا كان أحدُنا عند طبيب الأسنان ولا يتحمَّل قلبهُ البنج ، وفي أثناء حفر السنّ وصل إلى العصب ، فلو استمرّ الحفر دقيقة لكان بالنسبة للمريض ساعة ، دقيقة الألم ساعة ، وساعة اللذّة دقيقة ، فالوقت يطول ويقْصُر .
كان أحد علماء دمشق الأجلاّء عنده معهد شرعي ، الله عز وجل أمدَّ بعُمُرِه ، وقد قال عليه الصلاة والسلام كما في حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ أَنَّ أَعْرَابِيًّا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ خَيْرُ النَّاسِ قَالَ مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ *
( رواه الترمذي ) .
كان يرى الشابَّ في الطريق فيقول له : يا بنيّ ، أنت تلميذي ، وكان أبوك تلميذي ، وكان جدّك تلميذي ! عاشَ سِتّةً وتسعين عامًا ، وبدأ بالتدريس في الثامنة عشر ، وتوفّي في الثامنة والتّسعين ، ثمانون سنة في تدريس أجيال تلو أجيال ، وكان منتصب القامة ، حادّ البصر ، ومرهف السّمع ، لم تسقط له سنٌّ وكان حيويًّا ونشيطًا ، وإذا سئِلَ ما هذه الصحّة التي حباك الله بها ؟ يقول : يا بنيّ حفظناها في الصّغَر فحفِظَها الله علينا في الكِبَر ، من عاش تقيًّا عاش قويًّا ، وكلٌّ منّا يطمح أن يجعله الله في صحّة تامّة في خريف عمره ، وهذا يحتاج إلى تقوى لله عز وجل واستقامة ، وإنَّ هذه الجارحة إن حفظتها حفظها الله لك والعين إذا بكَتْ من خشْية الله فإنّ الله عز وجل يضْمنها لك أن تبقى سليمةً إلى نهاية الحياة، وكذا السّمع والأُذن ، واللّسان ، والبصر ، والدعاء الشريف ، عَنِ ابْنَ عُمَرَ قَالَ قَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ حَتَّى يَدْعُوَ بِهَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ لِأَصْحَابِهِ اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ وَمِنْ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلَا تَجْعَلْ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا*
( رواه الترمذي ) .
أيها الإخوة ، الوقت كالسّيف إن لم تقطعهُ قطَعَك ، الوقت هو أنت ، كلّما انقضى يوم انقضى بضْعٌ منك ، الوقت رأسُ مالك الوحيد ، الوقت أثْمَنُ شيءٍ تملكهُ ، الوقت وِعاءُ عملك ، والمؤمن يرشّد استهلاك وقته ، ولا يستهلك وقته إلا فيما يُجْدِي ، بل إنّ النبي عليه الصلاة والسلام بهذا العمر القصير ؛ ثلاث وستين سنة قلبَ وجْه الأرض ، ونشر الحقَّ في المشرقين ، والخافِقَيْن ، وفي أطراف الدنيا ، لذلك أقسم الله بعُمُرِهِ فقال تعالى :

( سورة الحجر ) .
والحمد لله رب العالمين
***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهمية الوقت فى الإسلام - الحلقة الثانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عائلة شرير :: الأقسام العامة :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: