منتديات عائلة شرير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقي عائلة شرير فى الوطن والشتات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ملــتقي ومنتديـآت عائلة شـريـر ترحـب بآعــضآءها والضـيوف الـكرآم فـآهلا وسـهلا بكـمّ

 

 أسماء الله الحسنى - الشيخ محمد راتب النابلسى -هو الله ---

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو حمزة
ع ـضو جديد
ع ـضو جديد
أبو حمزة


عدد المشاركات : 45
تاريخ التسجيل : 19/03/2008

أسماء الله الحسنى  - الشيخ محمد راتب النابلسى  -هو الله --- Empty
مُساهمةموضوع: أسماء الله الحسنى - الشيخ محمد راتب النابلسى -هو الله ---   أسماء الله الحسنى  - الشيخ محمد راتب النابلسى  -هو الله --- Icon_minitimeالجمعة مارس 21 2008, 20:36

رقــم الــدرس : 95 / 100 ، لفضيلة الأستاذ محمد راتب النابلسي .
المــوضــوع : أسماء الله الحسنى : هو الله .
تفريغ : السيّد عماد علان .
تدقيق لغوي : السيد غازي سليمان القدسي
تنقيح نهائي : المهندس غسان السراقبي .

بِسْمِ الله الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيّدنا محمد الصادق الوعد الأمين ، اللّهم لا علم لنا إلاّ ما علمتنا إنّك أنت العليم الحكيم ، اللّهم علِّمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علّمتنا وزدنا علما ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه واجعلنا ممّن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصّالحين .
أيّها الإخوة الكرام ؛ مع الدرس الخامس والتسعين من دروس أسماء الله الحُسنى والاسم اليوم هو الله وهو من الأسماء الحُسنى الزائدة عن الأسماء التِّسْعة والتِّسْعين والتي وردت في الأحاديث الصحيحة .
و " هو " ضمير عائِد على الله جل جلاله ولِشِدَّة ظهوره فإذا قلت: "هو " أيْ هو الله وتقريباً لِهذا المعنى من أذْهانِكم نضرب مثلاً قد يكون في بيْتٍ أو في معْمَل أو في مدْرسة ، أو في مُسْتَشْفى أو في مؤسسة شخْصٌ كبير هو كلُّ شيء فَلَوْ تتَبَّعْت أقْوال من هم دونَهُ تجدهم يقولون ذهب جاء وما أراد فكلُّ الأفْعال التي يُغْفَل فاعِلها يُقْصَد منها هذا المدير العام الذي هو كلُّ شيءٍ في هذه الدائرة ، "هو" من أسْماء الله الحُسنى وهو ضمير غائبٍ يعود على الله عز وجل وبِالمناسبة الضمائر لها في اللغة شأنٌ كبير فهي اسم ومعْرِفة وكُلكم يعْلم أَنَّه قال بعض النُّحاة :

إنَّ المعارِف سَبْعةٌ فيها كَمُل أنا صالِحٌ ذا مَا الفَتى ابن يا رجل

"هو" من الأسماء التي تُعَدُّ معْرِفَةً سأُلْقي على مسامِعِكم نصاً من دون ضمائر من أجل أن تعرِفوا قيمة الضمائر :
" أرْسل قَيْصر ملِك الروم رسولاً إلى عمر بن الخطاب لِيَنْظر الرسول أفْعال عمر بن الخطاب ويُشاهد الرسول أحوال عمر بن الخطاب فلما وصل المدينة سأل أهل المدينة أين ملِك أهْل المدينة فقال أهل المدينة ليس لأهل المدينة مَلِك بل لأهل المدينة أمير " .
فهذا نصٌ غير معْقول لأنه لم نسْتَخْدِم فيه الضمائر أما لو قلنا : أرسل قَيْصَر ملك الروم رسولاً إلى عمر بن الخطاب لِيَنْظر الرسول أفْعالَهُ ويُشاهِد أحْوالَهُ فلما دخل المدينة سأل أهْلَها أينَ مَلِكُكُم ؟ فقالوا : ليس لنا ملَكٌ بل لنا أمير ؛ شتان بين النص الأول والنص الثاني فالأول لا يُحْتَمَل لِكَثْرة التَّكْرار بينما النص الثاني يحْوي ضمائر مُسْتَتِرة وضمائر ظاهرة وأخرى تُشير إلى المُتَكَلِّم والمخاطب والغائب وضمائر مفْردة ومثناة وجمع.
فالضمير اسم معرِفة يعود على معْرِفَةٍ أيْضاً فالذي يُشير إلى معْرِفة يعدّ معْرِفة ، "هو" ضمير عائِدٌ على الله جلَّ جلاله ومعناهُ حاضِر لا يغيب والله جل جلاله مع كلِّ إنْسان بِعِلْمِهِ ومع المؤمن بِتَوْفيقِهِ وحِفْظِه وتأييدهِ ونصْرِهِ وهذه حقيقةٌ ذكرْتُها كثيراً حينما يقول الله عز وجل: وهو معكم أيْنما كنتم " أيْ معكم بِعِلْمِهِ مع العاصي والفاجر ومع الكافر ومع المُلْحِد ولكن حينما يقول الله عز وجل : " إن الله مع المؤمنين " و " إن الله مع المتقين " .
هذه معِيَّةُ تأييد وحِفْظٍ ونصْرٍ وتوْفيق إلا أنَّ هذه المعِيَّةَ لها ثمَنٌ كبير وقال الله تعالى :

(سورة المائدة)
ادْفع الثمن واقبض النتيجة ؛ فأَقِمِ الصلاة وآتِ الزكاة وانصر الحق وكُن مع المؤمنين فَسَوْف تقْطِف ثِمار هذه الطاعة مَعِيَّةَ ربك جل جلاله حِفْظاً وتأييداً ونصْراً وتوْفيقاً .
قال بعض العلماء : "هو" عند أهْل الظاهر مُبْتَدأٌ يحْتاج إلى خبر لِتَتِمَّ الجمْلة وعند أهْل القلوب لا يحْتاج إلى خبر فَهُوَ مُبْتَدأ وخبَر " ، بعضهم يقول إذا قلت في ذِكرك : الله الله فهذا لا يجوز نقول لهم لِماذا ؟ لأنَّ الله كلِمة لا تفيد معنىً كامِلاً يجب أنْ يليها خبر ، نسْألك : إذا جاء إنسان وقلنا من الذي جاء ؟تقول: أحمد فَأحمد كلمة مُفْردة ولكنها تُشير إلى خبر ؛ الذي جاء هو أحمد فإذا قلت الله ؛ خالِقُنا الله ومُرَبينا الله ومُبْدِعنا الله ومُوَفِّقُنا الله مُعطينا الله ورازِقنا الله ومُعِزُّنا الله فَكَلِمة الله لو جاءت مُفْردةً تعني خبراً فكلِمة هو عند أهل الظاهر تحْتاج إلى خبر وفي آياتٍ كثيرة :


(سورة الحشر)
لكن عند أهل الحقيقة " هو " لا تحْتاج إلى خبر فَهِي مبتدأ وخبر لأنها تُشير إلى الله عز وجل والله جل جلاله ظاهِرٌ في كُلِّ شيء .
وبَعْضُهُم قال : "هو" الهاء تخْرُج من أقْصى الحَلْق وهو آخر المخارج في الفم والواو تخْرج من الشَّفَة فآخر حرْفٍ وأوَّل حرْف " قال تعالى :


(سورة الحديد)
حرف الهاء آخر حرْفٍ في الحَنْجَرة وحرف الواو أوّل حرف بين الشَّفَتين وهو اسْتِنباط لطيف .
وبعض العلماء يقولون : "هو" اسم الله الأعظم وإذا دَعَوْت به أجابك وهناك أشياء كثيرة حول هذا الاسم " ؛ قبل أن نَمْضي في الحديث عن تفاصيلِها يجب أنْ أَضَع بين أيْديكم الآيات الكثيرة التي وردت فيها كلِمة "هو" أو التي ورد فيها اسم الله الأعظم "هو" .
ففي البقرة قال تعالى :


(سورة البقرة)
هُوَ تعود على الله جل جلاله ، وفي فاتِحة آل عِمران :


(سورة آل عمران)
وفيها أيْضاً قوله تعالى :


(سورة آل عمران)
ففي أثناء الحديث عن الله عز وجل تقول لأخيك المؤمن مثلاً : هو الذي أكْرَمَنا وهو الذي أَمَدَّنا وهو الذي وَفَّقَنا وهو الذي أعْطانا ؛ هو ربنا وخالِقُنا ومُعِزُّنا والمُوَفِّق والواحد الأحد ، وفي الكَوْن حقيقةٌ هي أصْل كلِّ الحقائق ومَوْجودٌ هو أصْل كلِّ مَوْجود وهو : الله عز وجل وأيُّ شيءٍ قَرَّبَك إلى الله عز وجل هو الخير والصلاح والفلاح والنجاح وأيُّ شيءٍ أبْعَدَكَ عنه هو الشر .
فَمُلَخَّص المُلَخَّص أنَّ الله سبْحانه وتعالى هو كلُّ شيءٍ فأيُّ شيءٍ قرَّبَك إليه هو الخير والحق والنجاح والفلاح وأيُّ شيءٍ أبْعَدَك عنه هو الباطِل ، لذلك كثيراً ما يسْتَخْدم المسْلِم في حديثِهِ اليَوْمي كلِمَة "هو" هو الله، قال تعالى :


(سورة آل عمران)
وقال تعالى :


(سورة آل عمران)
لابُدَّ من ضرْب بعض الأمثِلة ؛ لوْ أنَّ شرِكَةً تقَدَّمَت بِمُناقَصَةٍ كبيرةٍ جداً وأرادَت أنْ تُعَرِّف من تنْوي أنْ تعْمل عنْدهم بِحَجْمِها وقُدْرَتِها وإبْداعِها وخِبْرَتِها وإمْكاناتِها وحِكْمَتِها وتُقَدِّم صورةً للمشْروع وتقول هذه الشركة هي التي صنعت هذا المصْنع - دقِّق - وهي التي أنْشَأتْ هذه المُنْشَأة وهي التي بنَتْ هذا الجِسْر وهي التي أنْشَأت هذا المُسْتَشْفى وهذا السَدّ وهي التي فعلت كذا وهي التي فعلت كذا وكذا ؛ أَعَرَفْتَها من هي ؟ أَعَرَفْتَ حجْمَها وإمْكاناتِها وقُدْراتِها ؟ هذا مَثَلٌ للتقْريب قال تعالى :

(سورة الحديد)
" هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " .


(سورة غافر)


(سورة الذاريات)
أَعَرَفْتَهُ من هو ؟ هو الله ؛ الله هو الرزاق والخالِق والبارئ والمُصَوِّر وهو المعِزّ والمذِلّ لِذلك "هو" من أسْماء الله الحُسْنى .
أعود وأُكَرِّر تقْريباً للحقيقة : في أيِّ مكانٍ أو مُجَمَّع أو دائرة أو مُؤسَّسة قد يكون هناك شَخْص مِلْء السمع والبصر وهو كلُّ شيءٍ ولا يُبْرم أمرٌ من دونِهِ وكثيراً ما نسْتَغْني عن ذِكر اسْمِه ونقول : "هو" هو الذي أراد عَرَضْنا عليه الأمر فلم يُوافق وتقول : سَيَأتي وذَهب فمن هو؟ مِن شِدَّة ظهورِه أغْفَلْتَ اسْمَهُ واسْتَعَضْت عن اسْمِهِ بِضَمير فَلِذلك الله جل جلاله عند المسلم وعند المؤمن حياتُهُ ومماتُهُ وتَوْفيقُهُ وتأْديبُهُ فَلِذلك دائِماً وأبَداً يجْري على لِسانِهِ اسْمُهُ الأعْظم "هو" .
قال تعالى :

(سورة الأنعام)
وقال تعالى :


(سورة الأنعام)
وقال تعالى :


(سورة الأنعام)
وهناك آية أخرى :


(سورة يونس)
" وإن يُرِدْك بِخَيْر " وقال تعالى :

(سورة الأنعام)
أَعَرَفْتَهُ من هو ؟ هو القاهِر فوق عِبادِه وقال تعالى :" وهو الحكيم الخبير " ويقول أيْضاً :


(سورة الأنعام)
لو أنَّ الإنسان تتَبَّعَ كلِمة "هو" في القرآن الكريم لَجَمَّع من آياتٍ كثيرةٍ وردت فيها كلِمة "هو" أو اسْم الله الأعظم "هو" بَحْثاً كبيراً ودقيقاً جداً فهو الذي فعل كذا وكذا ؛ هو الحكيم وهو القاهِر وهو الرحيم والرزاق والجبار والمُتَكَبِّر والمُنْتَقِم والمُذِلّ ؛ أَعَرَفْتَهُ ؟ هو الله جل جلاله ، قال تعالى :


(سورة الأنعام)
وقال تعالى :


(سورة الأنعام)
والآيات التي تتحَدَّث عن اسم الله "هو" كثيرةٌ كثيرة بل إنَّ مُعْظم آيات القرآن الكريم تنْطوي على كلِمة "هو" بعْد هذا الشرْح الطويل هل عرَفْتَ الله ؟ فإذا قُلْتَ عرَفْتُهُ فماذا فَعَلْتَ من أجْلِهِ ؛ هل والَيْتَ فيهِ ولِياً ؟ وهل عادَيْتَ فيهِ عدُواَّ ؟ وهل أَعْطَيْتَ لله ؟ وهلْ منَعْتَ لله ؟ وهل غضِبْت لله؟ وهل رضيتَ لله ؟ وهل تحَرَّكْت لله ووقَفْتَ له ؟ وهل تَكَلَّمْت لله ؟ وهل سكَتَّ لله ، فالثمرة التي ينْبغي أنْ تَقْطِفها من معْرِفة الله هي الخُضوع لله ، وذكرْت لكم من قبل أنَّ التسْبيح هو التَّمْجيد والتَّنْزيه ولا معنى للتَّمْجيد وللتَّنْزيه دون الخضوع لله عز وجل كما أنَّه لا معنى أنْ تُطيل الحديث عن كلِمة "هو" من دون أنْ تَخْضَع له .
قال بعض العلماء : " كلِمة "هو" أو اسْم الله الأعظم "هو" ورد كثيراً في سورة الأنْعام حتى زاد ذِكْرُهُ عن عِشْرين مرَّة " ؛ ولا بدّ أنْ أُعَرِّفكم أنَّ أسْماء الله الحسنى على نوْعَين : نوْعٌ وردت فيه أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، ونوْعٌ اسْتُنْبِط من القرآن الكريم فما دام في كِتاب الله مئات كلمة "هو" وهي تعود على الله عز وجل فهِيَ من أسماء الله الحُسنى ، في الأنعام مثلاً عِشْرين مرة وردَتْ كلِمة هو وفي الأعراف قوله تعالى :


(سورة الأعراف)
الآن التطبيق العمَلي ، لو نظرْت إلى السماء فَرِأَيْت فيها سحاباً مُمْطِراً ؛ ماذا تقول ؟ المؤمن يقول : هو الذي أرْسَل هذا السَّحاب وهو الذي أنزل هذا المطر وهو الذي حرَّك هذه الرياح وفَجَّر هذه الينابيع وهو الذي أنْبَتَ هذا النبات وجعل هذه الأشْجارَ تُثْمِر "هو" لا يرى في حياتِهِ إلا الله وهذه كما قال عنها العلماء وحدة الشهود ؛ كلما نما إيمانُك ترى الله وراء كلِّ شيء وكلَّما ضَعُفَ إيمانُك تُحْجَبُ عن الخالِق بِالخلق ويُحْجَب الإنسان عن المُنْعِم بِالنِّعمة فما الفرق بين المؤمن والكافِر ؟
الكافِر مع النِّعْمة ولكنَّ المؤمن مع المُنْعِم والكافِر يقول أنا وفلان وعِلان وزَيْد وعُبَيْد ومال وطعام وشراب وبيْت أما المؤمن يقول : هو الذي تَفَضَّل عليَّ بِهذا البيْت وهو الذي مَنَحني هذه الصِّحة وهو الذي أعْطاني هذا العَقْل وهو الذي أكْرَمني بِهذه الزوْجَة وهو الذي وهَبَني هؤلاء الأولاد ومَكَّنَني في الأرض وهو الذي رزقني وهو الذي عَرَّفَني بِذاتِهِ وهو الذي دلَّني عليه فكُلُّ شيءٍ "هو" والكافِر لا يَفْتَأُ يقول : أنا أنا لِذلك أنا ونحن ولي وعِنْدي أربَعُ كلِماتٍ مهْلِكات وفيها شِرك ؛ أنا خيرٌ منه قالها إبْليس فأَهْلَكَهُ الله . ونحن أولوا قوة وأُولوا بأسٍ شديد قالها قوم بَلْقيس فأهْلكهُم الله وقارون قال: إنما أوتيتُهُ على عِلْمٍ عندي فأَهْلَكَهُ الله عز وجل وفِرْعون قال : أليْسَ لي مُلْكُ مِصْر فأَهْلَكَهُ الله عز وجل إذاً المؤمن يقول : هو والكافِر يقول : أنا والمؤمن مع المُنْعِم والكافِر مع النِّعْمة والمؤمن نسب النِّعمة إلى المُنْعِم وتَجاوَز الخلق إلى الخالِق وعبَر من النِّظام إلى المُنَظِّم ودخلَ من التسْيير إلى المُسيِّر ورأى النِّهاية والأول والآخر ورأى الله أوَّل كلِّ شيء ورأى الله جلّ جلاله نِهايَة كلِّ شيءٍ .
قال تعالى : " هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " هذه الكلِمة لها عند أهْل الحقيقة شأْنٌ كبير "هو" أحْياناً في اللغة العربِيَة قد يُحْذَف الفاعِل أوْ يُبْنى الفِعل للمجهول تقول : كُسِر فالفِعل كُسِر فِعْلٌ ماضٍ مبني للمجهول ومتى يُبْنى الفِعل للمجهول ؟ .
قالوا : إذا لم نعْرِف الفاعِل أو إذا خِفْنا على الفاعِل أو إذا خِفْنا منه فإنْ خِفْنا منه نُخْفهِ وإنْ خِفْنا عليه نبْنهِ للمجهول وإن كان مجْهولاً نبنه على المجهول أما في الحالة الغريبة جداً ي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسماء الله الحسنى - الشيخ محمد راتب النابلسى -هو الله ---
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عائلة شرير :: الأقسام العامة :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: