آنذاكَ الْتَمَعْتِ
تكوَّنْتِ في عتمةِ الأُفْقِ كَوْكَبَةً مِنْ نُجومْ
ليكْبُرَ بالضوءِ ضَوْءٌ. ويُشرِقَ صبحٌ
و ماجَ … ومُجْتِ بِهِ
فعبَّأَ سطحَ الأُفُقْ
و غابَتْ – مُفَاجَأَةً –
ليلةٌ طولُها نصفُ قرنٍ وأَكثَرْ
تساءَلْتُ: كَيْفَ؟ اقتربْتِ … اقترَبْتِ
تَشكَّلت مِلْءَ فَضاءِ البصيرةِ والذَّاكِرَهْ
أحاطَ بيَ الضَّوْءُ أَلقيتُ سيفي بعيداً
ضحكْتِ … وصرْتِ بحجمِ هُمومي
لمستُكِ قلتِ: تشكَّلْ كما تَشْتَهي
تغسَّلتُ بالضَّوءِ
قُلتِ: تَوَضَّأْ
تَوَضَّأْتُ بالحُبِّ
قلتِ: تَجَدَّدْ
و لما خَلعتُ إهابي القَديمْ
و ذاكِرَتي المُتعبَهْ
رأيتُكِ تنز رعين بِعَيْنيَّ سُنْبُلَتَينْ
و فوقَ ضُلوعيَ غابَةً نَخلٍ… ورُمَّانَتَينْ آنذاكَ الْتَمَعْتِ
تكوَّنْتِ في عتمةِ الأُفْقِ كَوْكَبَةً مِنْ نُجومْ
ليكْبُرَ بالضوءِ ضَوْءٌ. ويُشرِقَ صبحٌ
و ماجَ … ومُجْتِ بِهِ
فعبَّأَ سطحَ الأُفُقْ
و غابَتْ – مُفَاجَأَةً –
ليلةٌ طولُها نصفُ قرنٍ وأَكثَرْ
تساءَلْتُ: كَيْفَ؟ اقتربْتِ … اقترَبْتِ
تَشكَّلت مِلْءَ فَضاءِ البصيرةِ والذَّاكِرَهْ
أحاطَ بيَ الضَّوْءُ أَلقيتُ سيفي بعيداً
ضحكْتِ … وصرْتِ بحجمِ هُمومي
لمستُكِ قلتِ: تشكَّلْ كما تَشْتَهي
تغسَّلتُ بالضَّوءِ
قُلتِ: تَوَضَّأْ
تَوَضَّأْتُ بالحُبِّ
قلتِ: تَجَدَّدْ
و لما خَلعتُ إهابي القَديمْ
و ذاكِرَتي المُتعبَهْ
رأيتُكِ تنز رعين بِعَيْنيَّ سُنْبُلَتَينْ
و فوقَ ضُلوعيَ غابَةً نَخلٍ… ورُمَّانَتَينْ
تَمدَّدْتِ حتى تَحَوَّلَ كُلُّ يَبابي اخْضِرارا
و أَشْرقْتُ بعدَ الغُروبْ
من محمــــــــــــــــــــــــــــــــ