كان من عادة العرب ان يلتمسوا المراضع لمواليدهم فى البوادى ليكون انجب للولد وكانوا يقولون ان المربى فى المدن يكون كليل الذهن فاتر العزيمه فجاءت نسوه من بنى سعد بن بكر يطلبن اطفالا يرضعنهم فكان الرضيع المحمود من نصيب حليمة بنت ابى ذؤيب السعدية واسم زوجها ابو كبشة وهو الذى كانت قريش تنسب له الرسول صلى الله علية وسلم حينما يريدون الاستهزاء به فيقولون هذا ابن ابى كبشة يكلم من السماء ودرت البركات على اهل ذلك البيت الذين ارضعوه مدة وجوده بينهم وكانت تربوا عن اربع سنوات