منتديات عائلة شرير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقي عائلة شرير فى الوطن والشتات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ملــتقي ومنتديـآت عائلة شـريـر ترحـب بآعــضآءها والضـيوف الـكرآم فـآهلا وسـهلا بكـمّ

 

 قعيد احياء الامة الشيخ احمد ياسين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بتار فلسطين




عدد المشاركات : 7
تاريخ التسجيل : 19/03/2008

قعيد احياء الامة الشيخ احمد ياسين Empty
مُساهمةموضوع: قعيد احياء الامة الشيخ احمد ياسين   قعيد احياء الامة الشيخ احمد ياسين Icon_minitimeالأحد مارس 23 2008, 20:43

تكتسب محاولة الإحاطة بالفهم التغييري عند الشيخ أحمد ياسين أهميتها باعتبارها نافذة يمكن من خلالها المطالعة والاغتناء بفهم أمكن له أن يُحدِث من التغييرات والتحولات الجوهرية على أرض الواقع ما يجعل مدارسته لازمة أساسية لكل الحركات التغييرية والحركات الجهادية بصفة خاصة.
ولا نظن أن في ذلك مبالغة، أو جنوحا في الأحكام تحت وطأة العامل الوجداني. فالمنجز التغييري للشيخ الشهيد أقر به الخصوم قبل الأنصار، ولقد تخطت تجليات وتأثيرات ذلك المنجز الحالة الفلسطينية، وتجاوزت الحدود الإقليمية لتصل إلى أجواء الفضاء العالمي.
إن الاهتمام بحادث استشهاد الشيخ، والذي فرض نفسه على كل الصعد، يؤكد وبجدارة عمق التغيير وثقل التأثير الذي خلفه الشيخ الشهيد.
نبتة وسط الأعاصير
لأول عهده انطلق الشيخ الشهيد في صياغة تصوراته، وبناء عالم أفكاره على ضوء تمثله واستلهامه للفكرة الإسلامية، ولم تكن هذه العملية الصياغية والبنائية بتلك السهولة المتصورة، خاصة والشيخ الشهيد يعايش وضعا شديد الارتباك والتعقيد. فكل الرهانات على إلحاق هزيمة عسكرية بالعدو الصهيوني من قِبَل الجيوش العربية تبخرت، وكل الآمال التي تعلقت بكفاح بعض الحركات الفلسطينية تبددت، بعدما ظهرت أمارات التراجع والتهافت.
في هذا الجو المشحون بالتساؤلات والذي خيمت عليه أجواء الإحباط شرع الشيخ في صياغة مفاهيمه وبناء مشروعه استنادا إلى تلك المفاهيم.
أيقن الشيخ أن الباعث التغييري في أساسه لا يمكن إلا أن يكون داخليا تستشربه النفس الإنسانية ثقافة وسلوكا حتى يغدو مهيمنا على كل شؤونها، ضابطا لكل أفعالها حاكما لكل تصوراتها، ومن خلال تعاظم ذلك الفهم التغييري واتساع مجاله في المحيط المجتمعي تتأسس البيئة الملائمة لإقلاع تغييري يستطيع عبر الجهد الدءوب، ومن خلال التراكم والابتعاد عن الاندفاعية والفجائية أن يكرس التغيير كحقائق راسخة لا يمكن اجتثاثها بسهولة.
تعززت قناعات الشيخ الشهيد بصدقية أطروحاته وهو يعاين ما أصاب العمل الكفاحي الفلسطيني من آفات، فالاندفاع صوب العمل العسكري دون استكمال الأهبة في ميادين التكوين والتأهيل، والتعويل على القدرة الذاتية والانصراف عن الحاضنة المجتمعية، كل ذلك آل ببعض الحركات إلى الوقوع في أسر التجاذبات، وانطراح بعضها الآخر صريعة التناطحات، حيث غشيتها غاشية الأحزاب الدنيوية في ظل محدودية الرصيد القيمي والرسالي.
تهيئة المجتمع أولا
آلت قيادة جماعة الإخوان المسلمين في قطاع غزة والضفة الغربية بعد عام 1968 إلى الشيخ أحمد ياسين بعد خروج إسماعيل الخالدي.
في تلك الآونة أخذ الشيخ الشهيد في الانتقال بتصوراتها إلى حيز التطبيق، ومن ثم نشط ونشطت معه حركته في مجال التوعية المجتمعية، ولم يكن الشيخ متعجلا، إذ إنه كان يدرك حجم التبعة التي سيتحملها المجتمع الفلسطيني ويتحملها هو وحركته في منازلة طويلة وممتدة مع عدو شرس مدعوم بسند خارجي من قبل كبريات الدول.
حض الشيخ أتباعه على تركيز الجهد في الميدان الاجتماعي، فالمشروع التغييري المتركز على قاعدة جهادية لا يمكن أن يفتح أكمامه ويؤتي أكله ما لم يتم تخصيب الواقع المجتمعي بالمعاني والقيم الإسلامية، وعلى رأسها قيم الترابط والتكافل.
لم يكن الشيخ الشهيد على استعداد لمفارقة تصوراته ومفاهيمه تحت ضغط الأحداث، ولذا أصر الشيخ على الالتزام بالفلسفة التغييرية التي اقتنع بها، ورفض كل المحاولات والاستفزازات من أجل دفع الحركة ودفع المجتمع الفلسطيني بأسره إلى مجابهة لم يحن وقتها.
إن بناء الإنسان وصياغة المجتمع وفق المثال الإسلامي كانا الركيزتان اللتان أسس عليهما الشيخ مشروعه التغييري.
المجمع الإسلامي .. منطلق ونواة
تمثلت النواة الأولى في المشروع التغييري لدى الشيخ الشهيد بتأسيس المجمع الإسلامي بغزة في عام 1973. وقد جسد المجمع في معانيه ومبانيه الفهم التغييري للشيخ، فقد تكون المجمع من مسجد اقتداء بالتجربة التغييرية الأولى للأمة، حيث مثل المسجد المحضن الأساسي لصياغة الشخصية المسلمة، والموئل الذي يقصده المسلمون لتصريف كل شئونهم.
إلى جوار المسجد تأسست حضانة للأطفال ومدرسة إسلامية ودار للمناسبات، وموقع للنشاطات النسوية، وقد تنوعت تلك النشاطات بين الجوانب الدعوية والاقتصادية.
عكس إنشاء المجمع بهذه الكيفية قناعات الشيخ بأن جذر التغيير لا يمكن إلا أن يكون اجتماعيا، وأن مهمات ذلك المشروع تحتم مشاركة كافة شرائح المجتمع في حمل مسئولياتها.
استعجالات واتهامات
التزم الشيخ الشهيد سياسة النفس الطويل، وظل يكابد وينافح، ومع صبره ومثابرته أخذت القاعدة المجتمعية المؤمنة بالمشروع والمنخرطة به في التعمق والاتساع، وقد كان ذلك مدعاة لظهور بعض الأصوات وانطلاق بعض الدعوات التي تطالب بفورية التفعيل الحركي لمشروع التغيير في سياق الجهاد، من خلال اعتماد الأساليب العسكرية.
وقد تنوعت هذه الدعوات ما بين مطالبات من داخل الحركة وإن بقيت محدودة، ودعاوى من الخارج تتهم الشيخ وحركته بالقعود عن الواجب الجهادي، حتى وصل الأمر في بعض الحالات إلى رمي الشيخ وحركته بفرية ممالأة الاحتلال!!
كل هذه الدعوات وتلك الاستفزازات لم تفتّ في عضد الشيخ ولم تحرفه عن مساره. كان الشيخ الشهيد يدرك منذ البدء أن الالتحام مع العدو الصهيوني وانطلاق العمل الجهادي في نسخته العسكرية هو الخيار الأوحد الذي لأجله دشن كل هذا المشروع التغييري على هذه الشاكلة.
وقد أراد الشيخ الشهيد لهذا المشروع وللعمل الجهادي الذي هو ذروة سنامه، أراد له أن يستقر على أرض صلبة وأن يشتد عوده ويستوي على سوقه، حتى يمكنه مكافأة التحديات والصمود في وجه العاديات، وألا يتحول إلى هبة وجذوة خافتة سرعان ما يرمد جمرها مع اشتداد ضراوة النزال.
ميلاد بعد مخاض

شعار "حماس"
عندما أنس الشيخ الشهيد استواء في الواقع المجتمعي على سوية المثال الإسلامي، وعندما اطمأن إلى أن حركته قد استكملت أهبتها، أسس هو ومجموعة من قيادات العمل الإسلامي وتلامذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أواخر العام 1987.
ولم يكن الشيخ بتأسيسه للحركة يتراجع عن الأهمية التي أولاها للتغيير المجتمعي، ولم يكن يرى في حركته بديلا أو عوضا عن حركة المجتمع، فقد ظل على قناعاته بأن التغيير المجتمعي أو التغيير من أسفل هو الأساس، وقد رأى في حركته طليعة لا تنوب عن المجتمع في المشروع التغييري، وإنما تساهم في المشاركة في حمل التبعة منفتحة على ذلك المجتمع، باعتباره المخزون الأساس الذي تستمد منه الحركة أسباب الفاعلية وإمكانات الاستمرار.فتح الشيخ الشهيد حركته لتكون جامعة وناظمة لكل الأطياف الإسلامية، واتجه الشيخ الشهيد إلى الانفتاح على كل القوى والحركات الفلسطينية على قاعدة التحاور والشراكة، وقد تواكب الإعلان عن تأسيس الحركة مع اشتعال الانتفاضة الأولى والتي سميت بانتفاضة الحجارة.
منذ البواكير أعلنت حركة حماس خيارها الواضح القاضي بأن مشروع تحرير فلسطين لا يمكن الوصول إليه إلا عبر بوابة الجهاد، وإشاعة ثقافة التضحية والاستشهاد، ومنذ بداية الانطلاق استطاعت الحركة أن تحقق تناميا مطردا، وسجلت حضورا متزايدا.
ولقد وقف الكثيرون في انشداه من هذه الحركة التي تسبق أفعالها عمرها الذي حسبوه بالعد الحصري فقط منذ العام 1987، ولم يلتفت هؤلاء إلى السنين التي سبقت إعلان الميلاد ويوم الإشهار، وما بُذل خلال تلك السنين من جهد، وما وقف خلف ذلك من فهم تغييري ثاقب لشيخ حصيف خلص إلى اللباب.
ابتلاءات وتحديات
مع توالي جوالات الصراع في الانتفاضية الأولى والثانية استطاعت حركة حماس أن تصمد في وجه أصعب التحديات، فالحركة التي سارت على منهجية الشيخ ومُثله لم تُثنها التهديدات، ولم يرهبها استهداف قياداتها وكوادرها، فأول درس تعلمته محاضن الحركة على يد الشيخ الشهيد أن التعلق لا يكون إلا بالمُثل، وأن مقدار الوفاء للأشخاص بمقدار ثباتهم على الطريق، وأن ذلك الوفاء يكتسب صدقيته من الاستمرار على الدرب وعدم الانحناء أمام العواصف.
وإذا كانت حركة حماس قد جسدت براعة الفهم التغييري لدى الشيخ الشهيد، فإن رهانه الأساسي على التغيير المجتمعي لم يخب، فقد تحول الجهاد إلى مطلب اجتماعي، وتفشت ثقافة الاستشهاد، وطرقت كل باب من أبواب فلسطين، وأصبحت حركات المقاومة تستهدف زخمها وتكتسب فاعليتها من الحاضنة المجتمعية.
استلهام العبرة
ظن العدو الصهيوني أن اغتيال الشيخ سيكسر إرادة الشعب الفلسطيني ويلجم عنفوان المقاومة، وعد العدو اغتيال الشيخ الشهيد نصرا لآلته العسكرية. وسيثبت الواقع بحول الله أن كل تلك الظنون محض أوهام، فشجرة التغيير التي غرسها الشيخ ورعاها ورواها بعرقه ودمه تجذرت في أرض فلسطين وأورقت في كل ضمير حي، ولم يعد في إمكان قوة كائنة ما كانت أن تقتلع تلك الشجرة.
رحل الشيخ الشهيد بعد أن صدق ما عاهد الله عليه ومات الميتة التي تليق بمثل هذه الشخصية.
إن من معالم الوفاء للشيخ أن تنفر ثلة من أبناء الأمة لحفظ ورعاية موروث الشيخ ودراسة تجربته في كافة المناحي، وإشاعة الوعي بها واستلهام عبرها.
إن الكثيرين ممن ينتسبون إلى هذه الأمة يصدرون في رؤاهم للتغيير وأفكارهم للتطوير عن فلسفات وشخصيات لا تنتمي إلى جذورنا، وليس ثمة عيب في أخذ النافع المفيد، والواجب يحتم الاطلاع على ما لدى الآخر، لكن العيب كل العيب أن يجري التغافل والإغضاء عن عطاءات وأفكار رجل بمكانة وقامة الشيخ الشهيد الذي يندرج في صنوف الشخصيات التي يصعب على الذاكرة الإنسانية نسيانها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ميس
ع ـضو مشـاركـّ
ع ـضو مشـاركـّ
ميس


عدد المشاركات : 137
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

قعيد احياء الامة الشيخ احمد ياسين Empty
مُساهمةموضوع: قعيد احياء الامة الشيخ احمد ياسين   قعيد احياء الامة الشيخ احمد ياسين Icon_minitimeالأربعاء مارس 26 2008, 13:31

مشكوووووووووور
يسلموووووووو
اديك
(ابو الميس)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قعيد احياء الامة الشيخ احمد ياسين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عائلة شرير :: الأقسام العامة :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: