أمن أم أوفى دمنة ل
م تكلمودار لها بالرقمتين كأنها
بها العين والآرام يمشين خلفة
وقفت بها من بعد عشرين حجةً
أثافي سفعاً في معرس مرجل
فلما عرفت الدار قلت لربعها
تبصر خليلي هل ترى من ظعائن
جعلن القنان عن يمين وحزنه
علون بأنماط عتاق وكلةٍ
ووركن في السوبان يعلون متنهُ
بكرن بكوراً واستحرن بسحرة
وفيهن ملهى للطيف ومنظر
كأن فتات العهن في كل منزل
فلما وردن الماء زرقاً جمامه
ظهرن من السوبان ثم جزعنه
فأقسمت بالبيت الذي طاف حولهفأصبحتما منها على خير مواطن
عظيمين في عليا معد هديتما
تعفى الكلوم بالمئين فأصبحت
ينجمها قوم لقوم غرامةً
فأصبح يجري فيهم من تلادكم
ألا أبلغ الأحلاف عني رسالة
فلا تكتمن الله ما في نفوسكم
يؤخر فيوضع في كتاب فيدخر
وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم
متى تبعثوها تبعثوها ذميمة
فتعرككم عرك الرحى بثفالها
فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم
فتغلل لكم ما لا تغل لأهلها
لعمري لنعم الحي جر عليهم
وكان طوى كشحاً على مستكنةٍ
وقال سأقضي حاجتي ثم أتقي
فشد فلم يفزع بيوتاً كثيرة
لدي أسدٍ شاكي السلاح مقذف
تحيايى محمدحنونه
يميناً لنعم السيدان وجدتما
تداركتما عبساً وذبيان بعد ما
وقد قلتما إن ندرك السلم واسعاً